responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب    جلد : 1  صفحه : 453
[إملاء 108]
[معنى وإعراب: على أن]
وقال أيضاً مملياً بدمشق [سنة أربع وعشرين وستمائة] [1] على قول الشاعر في المفصل ([2]):
على أنها تعفو الكلوم وإنما ... نوكل بالأدنى وإن جل ما يمضي (3)
"على هذه تقع في شعر العرب وكلامهم كثيراً. والمعنى فيها استدراك وإضراب عن الأول. ألا ترى أنك إذا قلت: لا يدخل فلان الجنة لسوء صنيعه على أنه لا يأس من رحمة الله، كان استدراكاً لما تقدم، وإضراباً عن تحقيقه. وكذلك قوله في البيت الذي قبله:
فوالله لا أنسى قتيلاً رزئنه ... بجانب قوسي ما مشيت على الأرض
ثم قال: على أنها تعفو الكلوم. لأن المعنى: على أن العادة نسيان المصائب إذا تطاولت، والجزع على ما كان من المصائب قريب العهد، وهذا إضراب واستدراك لما تقدم من قوله: لا أنسى. وكذلك قوله وهو أيضاً في الحماسة ([4]):

[1] زيادة من ب، د.
[2] ص 134. وذكر الزمخشري الشطر الأول فقط.
(3) هذا البيت من الطويل وقائله أبو حراش واسمه خويلد بن مرة، من هذيل. انظر ديوانه الهذليين 2/ 158، وروايته: بلى إنها تعفو الكلوم، وكذلك الخصائص 2/ 170. وانظر: ديوانه الحماسة لأبي تمام 1/ 326، والخزانة 2/ 458، ومغنى اللبيب 1/ 193 (دمشق). واستشهد به الزمخشري على مجيء ضمير الشأن مؤنثاً وهو قوله: إنها، لأن في الكلام مؤنثاً وهو: الكلوم.
[4] انظر ديوان الحماسة لأبي تمام (2/ 102) وقد نسبها لعبد الله بن الدمينة. وفي ديوان عبد الله بن الدمينة البيت الثاني والثالث ص 82 (صنعة أبي العباس ثعلب ومحمد بن =
نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست